منتدى الخفاجيه
ألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته

مرحبا بك زائرنا ألفاضل فى منتدى الخفاجيه
سعدنا بزيا رتك ونتشرف بتسجيلك
نتمنى لك مرورا طيب

وأعلم أخى ألفاضل أكرمك ألله
أن
(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))

مع تحيات إدارة المنتدى
منتدى الخفاجيه
ألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته

مرحبا بك زائرنا ألفاضل فى منتدى الخفاجيه
سعدنا بزيا رتك ونتشرف بتسجيلك
نتمنى لك مرورا طيب

وأعلم أخى ألفاضل أكرمك ألله
أن
(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))

مع تحيات إدارة المنتدى
منتدى الخفاجيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
رساله من مصرى Uooooo10
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
رساله من مصرى Uooooo10
ننوه عناية حضراتكم أن ألمنتدى للتواصل وأن معظم ماورد به منقول للفائدة وألمنفعة فإن كان صواب فمن الله وحده وإن كان هناك نقص فمنا وألشيطان
رساله من مصرى Uooooo10
يمنع منعاً باتاً نشر مواضيع تتعلق بالسياسة والاديان والملل وسيتم حذف المواضيع المخالفة وستضطر ادارة المنتدى لحذف العضوالمخالف لقوانين المنتدى
رساله من مصرى Uooooo10
ألسلام عليكم يا زائر منورالمنتدى
رساله من مصرى Uooooo10
عددأعضاء المنتدى 1077
رساله من مصرى Uooooo10
الرقم القياسى للأعضاء المتواجدين فى نفس الوقت كان 490 بتاريخ الأربعاء 21 مارس 2012, 7:39 pm

آخرعضومسجل هو رانيا مصطفى فمرحباً به

 

 رساله من مصرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدخفاجه
عضونشيط

عضونشيط
احمدخفاجه


رساله من مصرى Ami16831
مصر
ذكر
العمر : 38
برج : السرطان
عدد المساهمات : 10
نقاط : 30
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/02/2012
رساله من مصرى GLx98673
رساله من مصرى 1-3811
شكراًلك لزياتك لصفحتى


رساله من مصرى Empty
مُساهمةموضوع: رساله من مصرى   رساله من مصرى I_icon_minitimeالجمعة 07 ديسمبر 2012, 8:34 am

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة إلى السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي، من المواطن المصري احمدخفاجه :

سيادة الرئيس، تنطلق رسالتي هذه إلى سعادتك من واقع يقيني بحرصك الشديد
على بلدنا العزيز مصر، ومن ظني بأنك تسعى جاهدا لتحقيق الاستقرار للبلاد،
ومن تصوري أنك تدرك أن هذا الاستقرار لا يتم إلا من خلال حصول التوافق بين
مختلف شرائح هذا الشعب الكريم.

أشعر أثناء متباعتي للأحداث الراهنة اليوم أنه بوسعك أن تتخذ قر
اراً حكيماً يُحقق بالفعل الاستقرار والتوافق لمصر، فأحببت أن أذكر سعادتك بعدة نقاط، فإن الذكرى تنفع المؤمنين:

سيادة الرئيس، لا أظنك تقصد أو تحب أبدا أن تُضّيق الخيارات أمام من
يختلفون معك، ولا أن تُشعر مواطنا مصرياً واحداً بأنه في حالة الاختيار بين
السيء والأسوأ من وجهة نظره، ولكنّ إصرارك على أن يُستفتى الشعب المصري
بعد أقل من أسبوعين على دستور لا توافق عليه فئة معتبرة من الشعب - في ظل
موجة كبيرة من الرفض للإعلان الدستوري - جعلك بالفعل تضع من يختلف معك في
الاختيار بين السيء والأسوأ.

سيادة الرئيس أنت تمثل مصر كلها،
وليس طرفاً واحداً من الطرفين المتنازعَيْن اليوم، حتى وإن وجدت بينك وبين
أحد الطرفين صلة قوية أو قواسم مشتركة تجعلهم يؤيدونك، فأنت تعلم أن الحكمة
تقتضي أن يكون اهتمامك بالمخالفين مساوياً لاهتمامك بالمؤيدين، إن لم يكن
أكثر، وذلك لتحقيق توافق حقيقي بين المصريين، كما أن استقرار مصر ونهضتها
يكونان بالعمل على زيادة المقتنعين بالمسار، لا بفقدان شرائح من المؤيدين
كما يحدث الآن.

إن نبرة تعميم الاتهام للمعارضين السياسيين بأنهم
متآمرون وخائنون للوطن، أو أنهم من فلول النظام السابق، باتت غير مجدية في
فضّ النزاع الحالي وتحقيق التوافق المنشود، بل وأصبحت تستدعي مقارنة بين
عهدك وعهد النظام السابق، وهذا ما لا نحب أن يستقر في النفوس، هذا مع
التأكيد على رفضنا جميعا لاستخدام العنف وللتجوازات التي تصدر من بعضهم.

إن مجيء سيادتك من خلفية يسعى أصحابها إلى تطبيق شرع الله وخدمة دينه،
وكونك قد وُفّقت إلى حفظ كتاب الله، يجعلنا نتوقع منك ألا تغض الطرف عن
توظيف الدين في ميدان التنافس السياسي، فلا تقبل أن تُقحم الشريعة في خلاف
لم تكن الشريعة جزءا منه، بل كنا نتوقع أن تكون أول الناهين عن الهتافات
الصاخبة المرتفعة بالتكفير والسب والقذف للإعلاميين والمعارضين السياسيين،
غيرةً منك على الخطاب الإسلامي من أن يُدنّس ثوبُه النقي.

سيادة
الرئيس، إنني متأكد أنك تحب أن تكون فترة ولايتك سبباً لجعل الناس أكثر
قرباً من الله وثقةً بدينه، ولكنّ ما يجري الآن بدأ يُفضي بأعداد كبيرة من
الشباب إلى النفور من تدنّي مستوى الخطاب الديني المطروح، ومن تصرفات
خطبائه ومتصدريه، وأخشى أن يتطور هذا إلى فقدان الثقة لدى الشباب بأهمية
تفعيل الدين في الحياة، كما حدث في أوروبا نتيجةً للتسلط الديني في العصور
الوسطى، لذلك فإنني لا أراك إلا متفقاً معي في أن إيمان الأجيال المقبلة
ورسوخ ثقتها بدينها مقدمٌّ في فقه الأولويات على تحكيم الشريعة التي لا
يختلف أي من الطرفين المتنازعَيْن على مرجعيّتها، ولأن "الدين النصيحة"
فإنني أقدم لسيادتك هذه النصيحة وأنا مقدرٌ لحجم التحديات الداخلية
والخارجية التي تواجهك وتواجه بلدنا الحبيب مصر.

وختاماً وفي هذه
اللحظة الحرجة التي نتألم فيها جميعا لسقوط قتلى مصريين من الطرفين في هذا
النزاع السياسي، أُذكرّك بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لزوال
الدنيا جميعا أهون على الله من دمٍ يُسفك بغير حق".

وأسأل الله
تعالى أن يُلهمك من التوفيق والحكمة ما يعينك به على الوصول بالبلاد إلى بر
الأمان، على نحوٍ يحقق العدالة المرجوّة، ويكفل رغد العيش للمواطن المصري،
ويضمن له حريته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmedseid54@yahoo.com
 
رساله من مصرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخفاجيه :: المنتدى العام-
انتقل الى: